أصبح البيروفي أندريه كاريو أحد أبرز الأسماء في سوق الانتقالات بالسعودية ومحط اهتمام وسائل الإعلام بعد انتهاء عقد إعارته إلى الهلال، وكشفت التقارير الصحافية البرتغالية عن دخول النصر في منافسة مع الهلال لشراء عقد كاريو ، مما ينبئ بقصة تنافس جديدة بين الناديين.
وأكد كاريو في تصريحات إعلامية أنه وضع نفسه أمام خيارين، إما الاستمرار مع الهلال أو العودة إلى الدوري البرتغالي، وكشف عن أنه اجتمع مع مدرب النصر روي فيتوريا في الرياض، ولكن دون الحديث عن الانتقال إلى النصر، قبل أن يعود ويشير إلى أنه ربما يعود إلى بنفيكا في تصريحات لوسائل إعلام بيروفية.
وشهدت آخر 20 عاما تنافسا قويا بين النصر والهلال على اللاعبين، بداية من الدولي الكويتي السابق بشار عبدالله الذي انتقل إلى الهلال بعد مفاوضات طويلة بين قطبي العاصمة الرياض، وذكر بشار عبدالله الذي لعب مع الهلال خلال الفترة من 1998 إلى 1999: انقطعت عن متابعة الأخبار في تلك الفترة، ووالدي كان يتابع الأمور الخاصة بتعاقدي، وفضلت الانتقال إلى الهلال بسبب النجوم المتواجدين في النادي خلال تلك الفترة.
وتنافس النصر والهلال أيضا على خدمات الحارس الدولي السابق محمد الدعيع في 1999 عندما كان لاعبا مع الطائي، قبل أن ينجح الهلال في حسم الصفقة وكسب توقيع اللاعب، وقال الدعيع في تصريحات تلفزيونية سابقة حول تفضيله للهلال على النصر: عرض النصر كان أعلى من الهلال بالنسبة لي، لكن المقابل الذي قدمه النصر للطائي كان قليلا، واخترت عرض الهلال لأنه قدم لي عرضا تقاسمته مع نادي الطائي الذي قدمني وجعلني أشارك في كأس العالم.
وفي 1999 حسم الهلال أيضا صفقة الدولي الكويتي السابق جاسم الهويدي، بعدما أشارت التقارير الصحافية إلى أن الهويدي كان قريبا من النصر، قبل أن يقدم الهلال عرضا أعلى للاعب من الذي قدمه للنصر، وكسب بعدها صفقة الهويدي.
وكان عيسى المحياني محط اهتمام عدة أندية في 2009، من ضمنهم الهلال والنصر، قبل أن يسدل اتحاد كرة القدم السعودي الستار على القضية التي شغلت الوسط الرياضي، بعدما تنافس عليه الهلال والنصر والاتحاد والشباب والوحدة.
وبحسب التقارير الصحافية فتحت لجنة الاحتراف باتحاد كرة القدم مظاريف عروض الأندية الراغبة في التعاقد مع المحياني، وقدم الهلال والوحدة عرضهما قبل نهاية الموعد الرسمي، وظفر الهلال بخدمات اللاعب، في حين أعلن النصر والشباب والاتحاد انسحابهم من الصفقة.
ونجحت إدارة النصر في تجديد عقد لاعب الفريق خالد الغامدي في 2014، بعدما كشفت الأنباء الصحافية عن توقيعه مع نادي الهلال، بالإضافة إلى إعلان نادي النصر إيقاف التعاون مع وكيل أعماله، وفي تلك الفترة أيضا دخل النصر والهلال في مفاوضات مع عبدالعزيز الجبرين لاعب الرائد، لكن رغبة اللاعب حسمت انتقاله إلى النصر، رغم توقيع إدارة ناديه اتفاقية مع الغريم التقليدي الهلال.
وتسبب عوض خميس في إثارة حالة كبيرة من الجدل، بعدما وقع في 2017 للهلال، قبل أن يتراجع في ذات الشهر ويمدد عقده مع النصر لمدة 3 سنوات، وبعدها عاقبه اتحاد كرة القدم بالإيقاف لمدة 6 أشهر وتغريمه 300 الف ريال، لتوقيعه عقدين احترافيين مع الهلال والنصر في فترة واحدة، وطالت العقوبة كذلك ناديي الهلال والنصر.
وخلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، دخل الهلال والنصر في مفاوضات مع الإماراتي عمر عبدالرحمن، وأكد "عموري" أن رغبته حسمت انتقاله إلى الهلال، وقال في تصريحات تلفزيونية: النصر ناد كبير وله شعبيته، والميول والرغبة سبب توقيعي للهلال.
وانتقل صراع الغريمين التقليديين من اللاعبين إلى سوق المدربين، بعدما تعاقد الهلال مع الروماني بلاتشي، الذي قاد النصر في موسم 1996-1997، قبل أن ينتقل إلى الهلال في الموسم التالي، وذات الأمر حدث مع البرتغالي أرتور جورج الذي درب النصر في موسم 2000-2001، وبعدها انتقل إلى الهلال في الموسم التالي.
http://bit.ly/2YYgFHi
شكراا لك على اعطانا القليل من وقت لوضع تعليقك خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء