pregnancy

اعتزال نور والكويكبي يقلق المولد.. وبطولات شراحيلي تمنحه الأمل

اعتزال نور والكويكبي يقلق المولد.. وبطولات شراحيلي تمنحه الأمل

يتأثر بعض اللاعبين بعد إيقافهم مدة طويلة بسبب المنشطات، فيما يعود البعض الآخر بشكل أقوى ليساهموا في تحقيق البطولات بعد الإيقاف الطويل.

وكانت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات، قد أعلنت يوم الأربعاء إيقاف فهد المولد عاما ابتداء من مطلع مايو الجاري، بعد ثبوت وجود منشطات في عينة اللاعب.

وسبق أن أوقف عدد من اللاعبين البارزين في السعودي بسبب المنشطات، مثل محمد نور وأسامة المولد وخالد شراحيلي وعلاء الكويكبي، عاد بعضهم للعب وتحقيق البطولات فيما قرر الآخرون الاعتزال.

وكان قد تقرر إيقاف محمد نور في عام 2016، 4 أعوام، لثبوت تعاطيه المنشطات، بعد ثبوت نتيجة إيجابية في عينته خلال مباراة جمعت اتحاد جدة مع الفتح في نوفمبر 2015، وأوقف بعدها في فبراير لمدة 4 أشهر، قبل أن تنقض لجنة الاستنئاف السعودية الخاصة بقضايا المنشطات العقوبة السابقة وتكتفي بإيقافه 4 أشهر في بيان حمل 8 توضيحات تتعلق بالقضية. إلا أن محكمة التحكيم الرياضي، كاس، نقضت القرار وثبتت إيقاف نور 4 أعوام، ليقرر الاعتزال في يونيو 2016، وكانت آخر مباراة له مع الاتحاد أمام النصر في إياب الدوري بشهر مايو من العام نفسه. وفي عام 2014، صدر قرار لجنة الرقابة على المنشطات، يفيد بإيقاف أسامة المولد عاماً بعد ثبوت تعاطيه المنشطات، ليعود إلى الملاعب في سبتمبر 2015، قبل أن يقرر الاعتزال.

وتقرر إيقاف الحارس خالد شراحيلي عامين كاملين في يناير 2013، ولكن بعد انتهاء مدة إيقافه، فبراير 2015، عاد شراحيلي بشكل أساسي في قائمة الهلال، من موسم 2014 – 2015، كما استمر حتى الموسم اللاحق، وحقق بطولات السوبر السعودي وكأس ولي العهد وكأس الملك، قبل أن ينتقل للفيصلي منتصف موسم 2016 – 2017، ومنه إلى أحد في منتصف الموسم المنصرم.

وتعد قضية علاء الكويكبي، لاعب الوحدة السابق، أطولها مدة، ففي عام 2010 أوقف بسبب وجود مادة منشطة في عينته، وعاد للمطالبة قبل أعوام قليلة بعد إغلاق المختبر الماليزي للكشف عن المنشطات، وفي بيان الهيئة العامة للرياضة، والتي حققت في إيقاف علاء الكويكبي، والذي نشر في عام 2017، باقتناع الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات بالقرار الصادر بحق اللاعب ومصادقة الاتحاد الدولي لكرة القدم على قرار إيقاف اللاعب ووجود اعتراف خطي بتوقيع اللاعب على استخدامه مادة محظورة أخرى.

وعلى الصعيد العالمي، أوقف الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا لتعاطيه المنشطات خلال مباراة الأرجنتين في كأس العالم 1994، وعاد في سبتمبر 1995، إلا أنه لم يلعب كثيرا بعد انتهاء مدة الإيقاف، حيث قضى آخر عامين من مسيرته مع فريق بوكا جونيورز الأرجنتيني، وهو في الـ37 من العمر.

http://bit.ly/2IcgFfM

شكراا لك على اعطانا القليل من وقت لوضع تعليقك خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء

شكرا لتعليقك