عاد ريال مدريد إلى مدينة مونتريال الكندية في محاولته إعادة ذكريات صيف 2016، وحينها كان بطل أوروبا المتوج في ميلان يبدأ برنامجه التحضيري في هذه المدينة بالذات وينطلق بعدها في موسم شهد الحفاظ على لقب الأبطال واستعادة الليغا بعد غياب دام 8 سنوات.
8 ساعات في مسافة تتجاوز 5 آلاف و500 كيلومتر تفصل بين مدريد ومونتريال، وسيقضي الريال 10 أيام في كندا من التدريبات يليها عبور الحدود جنوبا إلى أميركا وبالتحديد مدينة هيوستن التي تبعد 3 آلاف كيلومتر وتحتاج إلى طيران لأربع ساعات للوصول لها وسيواجه جينها بايرن ميونخ الألماني في الحادي والعشرين من يوليو.
وبعدها سيسافر الفريق لمسافة 2272 كيلومترا في طيران لأربع ساعات ونصف شرقا للوصول إلى العاصمة واشنطن لملاقاة أرسنال الإنجليزي في الرابع والعشرين من يوليو.
ويلي ذلك تنقل في رحلة بسيطة بـ300 كيلومترا إلى نيوجيرزي التي لا تبعد أكثر من ساعة ونصف بالطيران حيث ستكون هناك موقعة منتظرة أمام الجار أتلتيكو مدريد في السابع والعشرين من يوليو.
وللمفارقة، فإن الناديين اللذين لا تزيد المسافة بين ملعبيهما في عاصمة إسبانيا عن 9 كيلومترات ويمكن قطعها سيرا على الأقدام، سافرا 6 آلاف كيلومترا إلى أميركا ليتواجها في هذه المباراة الودية، وبعدها سيحزم البطل التاريخي لدوري أبطال أوروبا حقائبه عائدا إلى فالديبيباس.
وسيمضي لاعبو الريال في رحلات الطيران مسافة 17 ألف كيلومترا خلال جولته التحضيرية وهو ما يعني قضاء اللاعبين لـ26 ساعة إجمالية في الجو.
https://ift.tt/2XJmwDZ
شكراا لك على اعطانا القليل من وقت لوضع تعليقك خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء