كثر الحديث في العالم الرقمي عن علم البيانات أو الذكاء الاصطناعي المعروف بـ"أرتيفشال إنتيليجنس" أو"داتا ساينس" وهو مصطلح يشير إلى قدرة الآلة على محاكاة العقل البشري وطريقة عمله عبر القدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل.
واقتحم هذا الوافد الجديد عالم كرة القدم عبر برامج متطورة أظهرت قدرة على كتابة سيناريو كروي للموسم المقبل وقراءة الشكل النهائي لأندية الدوري الإنجليزي لغاية السابع عشر من مايو من عام 2020، وأفرز النظام الآلي الصناعي تتويج مانشستر سيتي بطلا للدوري المحلي للعام الثالث على التوالي متفوقا على ليفربول الذي حل ثانيا مجددا، وتنبأ أيضا بفشل أي فريق إنجليزي بتجاوز ربع نهائي دوري الأبطال الأوروبي إلى جانب توقع جميع التفاصيل الخاصة بالمباريات والأهداف والمراكز في كل مرحلة واستمرار تصدر محمد صلاح ترتيب الهدافين للموسم الثالث على التوالي بـ29 هدفا متفوقا على هاري كين الذي من المتوقع أن يهز الشباك 24 مرة.
واعتمد النظام المستخدم في حساباته على أرقام مواسم سابقة لحساب احتمالات النتائج لمباريات الموسم الجديد ونقاط ضعف وقوة كل فريق مع الأخذ بعين الاعتبار العوامل غير المتوقعة كالإصابات، وسيواصل النموذج الحسابي عمله خلال الموسم عن طريق المعلومات الحية التي سيزود بها خلال سير المنافسات ليقوم بتعديل توقعاته بناء على ما يحدث فعليا على أرض الواقع.
ويستطيع الذكاء الاصطناعي التوقع من خلال المدخلات الرياضية والعوامل الحسابية إلا أن هنالك عوامل يصعب تحويلها إلى معطيات ومنها، الحالات النفسية والعقلية والعصبية للاعبين إلى جانب المدربين وقراراتهم والحكام وصافراتهم وراياتهم، ولذلك عجز الذكاء الاصطناعي عن توقع نيل فرنسا لقب كأس العالم الماضية وحلول كرواتيا ثانيا بعد ترشيح الحسابات الرقمية وصول إسبانيا وألمانيا للنهائي.
https://ift.tt/336UMIm
شكراا لك على اعطانا القليل من وقت لوضع تعليقك خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء