pregnancy

"الجوائز السنوية" تكشف قلة احترام رونالدو لغريمه ميسي

"الجوائز السنوية" تكشف قلة احترام رونالدو لغريمه ميسي

ضرب البرتغالي كريستيانو رونالدو مجددا بالروح الرياضية عرض الحائط، بعدما غاب عن حفل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" "ذا بيست" والخاص بتوزيع الجوائز السنوية للأفضل، ليثير الشكوك حول قلة احترامه للمنافسين، لاسيما غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وحاز نجم برشلونة الإسباني على جائزة أفضل لاعب في العالم للمرة السادسة في مشواره، وذلك خلال الحفل الذي أقامه "فيفا"، يوم الاثنين، في ميلان الإيطالية.

وغاب رونالدو (34 عاما) عن الحفل مجددا، خاصة أن وسائل الإعلام ذكرت في تقارير صحافية أن مهاجم يوفنتوس الإيطالي بعيد عن الحصول على الجائزة، وأن المناسبة منحصرة بين الهولندي فان ديك، مدافع ليفربول ومنتخب هولندا، وليونيل ميسي.

وتعد المرة السادسة التي يغيب فيها رونالدو عن الحفلات المخصصة للجوائز السنوية، سواء التي ينظمها فيها أو الاتحاد الأوروبي "يويفا"، بالإضافة إلى مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية "الكرة الذهبية".

وعلى الرغم من تواجد ميسي في معظم المناسبات السنوية، ما عدا جائزة الأفضل العام الماضي التي توج بها الكرواتي لوكا مودريتش، بجانب حضوره الجوائز التي فاز بها رونالدو، إلا أن غريمه البرتغالي غاب عن مناسبتين تمكن فيها ميسي من نيل الجائزة الفردية، ليثير علامات الاستفهام حول احترامه لخصمه ميسي، على الرغم من أنه ذكر في تصريحات صحافية في 2016 أنه يحترم ميسي ولكنه ليس صديقه.

وفيما يتعلق بحضور قائد البرتغال للمناسبات السنوية، فإنه حضر 9 مناسبات خاصة بالاتحاد الدولي "فيفا" من أصل 12 جائزة تمنح لأفضل لاعب في العالم، والبداية من 2007 التي فاز بها البرازيلي كاكا، كما تواجد في العام التالي بالنسخة التي حصل عليها، وحضر حفل 2009 في أول لقب يتوج به ميسي من قبل "فيفا".

وفي 2010 لم يدخل رونالدو الترشحيات النهائية، قبل أن يغيب عن حفل 2011 الذي حصل خلاله ميسي على جائزة أفضل لاعب في العالم، ولكنه تواجد في نسخة 2012 التي فاز بها ليونيل ميسي، قبل أن ينال لقبي 2013 و 2014، وتواجد أيضا في 2015 بالنسخة التي فاز بها ميسي، وفاز بعدها نجم ريال مدريد السابق بجائزتي 2016 و2017.

وبعد خروجه من دائرة التوقعات، غاب رونالدو عن آخر جائزتين للاتحاد الدولي، بداية من التي توج بها لوكا مودريتش في 2018، بالإضافة إلى جائزة العام الحالي التي فاز بها ميسي للمرة السادسة.

وعلى صعيد جوائز الاتحاد الأوروبي التي دشنت في 2011، حضر رونالدو أول مناسبتين، حصل عليهما ميسي في 2011 وإنييستا في 2013، ليغيب المهاجم البرتغالي عن حفل 2013 على الرغم من أنه كان مرشحا للجائزة التي ذهبت إلى الفرنسي فرانك ريبيري.

وتواجد المهاجم الحاصل على لقب دوري أبطال أوروبا "5 مرات" في حفل "يويفا"، وتسلم جائزة أفضل لاعب أوروبي 2014، ليحضر بعدها فوز ميسي بجائزة 2015، وتوج بها بعد ذلك في 2016 و2017، لكنه لم يحضر مجددا نسخة 2018 التي ذهبت إلى مودريتش لاعب ريال مدريد ومنتخب كرواتيا، والمفاجأة تمثلت في تواجده بالحفل الأخير في 2019 بجانب ليونيل ميسي وفان ديك الحاصل على الجائزة الفردية.

وفيما يتعلق بمناسبات الكرة الذهبية التي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول" ، علما بأنه تم الاتفاق بين المجلة الفرنسية و "فيفا" في 2010 على إيقاف الجائزة ودمجها مع جائزة أفضل لاعب المقدمة من الاتحاد الدولي تحت مسمى كرة "فيفا" الذهبية، إلا أنه لم تتوصل "فرانس فوتبول" لاتفاق مع "فيفا" لتعود الجائزة إلى المجلة في 2016.

وحضر رونالدو أول مناسبة له في 2007 والتي حصل عليها زميله السابق كاكا، فيما تمكن من الحصول على الكرة الذهبية في 2008، ونال ميسي نسخة 2009.

وبعد عودة الجائزة إلى "فرانس فوتبول"، توج رونالدو بجائزتي 2016 و2017، ولكنه غاب عن حفل 2018 بعد أن تأكد أنه لن يفوز بالجائزة التي توج بها مودريتش وصيف مونديال 2018 مع كرواتيا.


وخلال الحفل السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، كشف رونالدو عن رغبته في تناول وجبة العشاء مع منافسه ميسي، وقال: تجمعنا علاقة جيدة، لكننا لم نتناول العشاء معاً حتى الآن، لكنني آمل في المستقبل.

إلا أن ترشيحات رونالدو في جوائز "فيفا" جاءت عكس تصريحاته، لأنه وفقا للتقارير لم يضع رونالدو نجم برشلونة في ترشحاته طيلة السنوات الـ 8 الماضية، على الرغم من أن ميسي اختار رونالدو في آخر مناسبتين ضمن أفضل 3 لاعبين في العالم.

ودائما ما تلتقط "الكاميرات" علامات الغيرة من رونالدو تجاه زملاءه أو منافسيه، خاصة عند توزيع الجوائز، وبدأ ذلك مع ميسي عندما فاز بجائزة الكرة الذهبية في 2012، وتكرر المشهد في 2015 عندما حاز الأرجنتيني على الجائزة للمرة الخامسة، وتكرر ذلك أيضا عندما فاز ميسي بجائزة الاتحاد الأوروبي في ذات العام.

كشفت اللقطات التلفزيونية امتعاضه أيضا بعد فوز منافسه ليونيل ميسي بجائزة الكرة الذهبية في 2012، وتكرر ذات المشهد في 2015 عندما حاز ميسي على الجائزة أيضا للمرة الخامسة، وأظهر لقطات الفيديو ظهور رونالدو بابتسامة مصطنعة بعد منح الجائزة لنجم برشلونة، وتكرر المشهد بعد فوز ميسي بجائزة الاتحاد الأوروبي.

وكانت اللقطة الأخيرة، عندما أثار الشكوك مجددا حول قلة احترامه لزملاءه أيضا، حينما ظهرت علامات الاستياء على وجهه بعد فوزه مواطنه برناردو سيلفا بجائزة رجل المباراة في نهائي دوري الأمم الأوروبية.

https://ift.tt/2mXtDY1

شكراا لك على اعطانا القليل من وقت لوضع تعليقك خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء

شكرا لتعليقك