يحرص لاعبو كرة القدم على لعب أدوار مجتمعية هامة وتقديم مساعدات إنسانية خارج المستطيل الأخضر، وتضم قائمة فريقي الهلال والنصر العديد من الأسماء الذين لطالما عرفوا بأدوارهم الإيجابية تجاه المجتمع، وساهموا في تقديم العديد من المساهمات، وقاموا بدعم قضايا إنسانية عديدة.
ويعتبر الفرنسي بافيتيمبي غوميز أحد أبرز اللاعبين الذين ينشطون في العمل الخيري، ويحرص على تقديم المساعدات وتسجيل زيارات إنسانية في أوقات عديدة على الرغم من وقته الضيق.
ولم ينس مهاجم الهلال معاناة الأطفال في القارة الإفريقية، لاسيما وأن جذوره تعود إلى السنغال، لذلك كرس وقته في دعم قضايا الأطفال والمرضى في بلده الأم، بجانب عدة دول إفريقية أخرى، ودائما ما يشارك صاحب الـ "34 عاما" اللحظات الإنسانية مع الجميع في صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة به، وحول اهتمامه الدائم بقضايا القارة السمراء، علق في "إنستغرام" قائلا: كنت طفلاً من المهاجرين الأفارقة، وأجد نفسي محظوظًا لأنني تمكنت من تحقيق حلمي، ولقد بقي بعض الشباب في البلاد، لكن يمكنهم إنجاز أشياء رائعة، ووصل دعم غوميز إلى عدة دول إفريقية، مركزا على المستشفيات ومراكز الأطفال والمدارس أيضا، ويحرص على زيارتهم والوقوف بنفسه على تفاصيلهم.
كما قدم اللاعب الذي خاض تجارب عديدة في فرنسا وإنجلترا وتركيا، الدعم لمراكز الأطفال المصابين بالشلل الدماغي، وناشد بدعمهم لأن هناك أسر لا تستطيع تحمل تكلفة عربة الأطفال المعاقين.
وقال غوميز في "إنستغرام" أنه يقضي وقت فراغه مع المرضى في المستشفيات، وسبق وزار أطفالا يعانون من مرض السرطان.
إلى ذلك، يكرس النيجيري أحمد موسى، جناح نادي النصر، معظم وقته على النواحي الإنسانية، الأمر الذي منحه شهرة واسعة في وطنه، وبات يمتلك شعبية كبيرة نظير الخدمات المجتمعية التي يقوم بها.
ودائما ما يكون اللاعب الذي انتقل إلى النصر صيف 2018 سباقا في تقديم يد العون، ويعرف بأنه ساهم في تأمين حرية 40 طفلا سجينا وقدم أكياس الأرز للمحتاجين، وتبرع يجميع الأموال التي حصل عليها في مونديال روسيا لدور الأيتام.
ومؤخرا، تبرع صاحب الـ "27 عاما" بأثاث لمدرسة ابتدائية في غوس النيجيرية، وحرص على زيارتهم في عطلته الصيفية عقب الحصول على الميدالية البرونزية والمركز الثالث مع منتخب بلاده نيجيريا في بطولة أمم إفريقيا الأخيرة التي أقيمت في مصر.
ووصلت أدوار موسى إلى المنتخبات والفرق النيجيرية، ويعمل على تحفيز لاعبي المنتخبات السنية في نيجيريا، آخرها كان تقديم مكافأة الفوز للمنتخب الأولمبية بعد فوزه على ليبيا، كما حرص على تقديم مبلغا ماليا كبيرا للاعبي نيجيريا المشاركين في كأس العالم الخاصة بمبتوري الأطراف.
وسخر نور الدين أمرابط، لاعب النصر، حساباته في "السوشيال ميديا" أيضا من أجل دعم المنظمات الخيرية والحالات الإنسانية لاسيما المرتبطة بالأطفال، وزار مؤخرا جمعية تهتم بالأطفال المولودين بدون هوية بيولوجية، وحرص على دعمهم أيضا.
وكانت الصحافة المغربية، أشارت في وقت سابق إلى أن الدولي المغربي تبرع بمبلغ مالي لضحايا فيضانات "تارودانت" وقام بتشييد ملعب حديث لشباب المنطقة.
https://ift.tt/31ORpnV
شكراا لك على اعطانا القليل من وقت لوضع تعليقك خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء